أخر الاخبار

كيف تستفيد من المستجدات والأحداث الراهنة وتوظيفها في الامتحانات والمسابقات ؟

توجد الكثير من المواد الدراسية  في جميع المستويات خاصة منها الأدبية كالأدب العربي  والفلسفة والتاريخ والجغرافيا إظافة لمسابقات التوظيف التي تعتمد في طريقة الإجابة فيها بكتابة مقالات أو تحرير مواضيع أو توسع في مقولة أو فكرة ما، ومنه تبرز تبرز مهارة الممتحن في تقديم وبلورة أفضل ما عنده وتقديم اجابة بطريقة تسلسلية منطقية ومحكمة تمكنه من كتابة نص ممتاز ومنظم.
الاجابة عل الامتحانات
كيف تستفيد من المستجدات والأحداث الراهنة وتوظيفها في الامتحانات والمسابقات ؟

فبالاضافة إلى المهارات العامة  والمكتسبات المتعارف عليها في تحرير وكتابة المقالات، سنتطرق في هذا الموضوع، إلى بعض النصائح والأفكار التي من خلالها تساعدنا على استغلال الأحداث الجارية (حسب الموضوع المطروح في نص السؤال) وتوظيفها للاجابة على السؤال المطروح.

أولا: التخصص

أهم شيئ لابد أن تعلم، بأن تخصصك هو من يحدد مدى أهمية معرفتك بالمستجدات والأحداث الجارية واحتياجك إليها في الإجابة على أسئلة امتحانك. فطالب يدرس العلوم السياسية، الاقتصاد، الفلسفة، التاريخ أو الجغرافيا…يجب عليه أن يكون عارف بالتطورات أكثر من طالب الرياضيات أو أحد العلوم الأخرى. والتي ترتبط بتخصصك فقد تساعدك في الاجابة وفرصة لتعزي إجابتك.

ثانيا: المقدمة والخاتمة

تعد المقدمة والخاتمة هما أهم نقطتان في كتابة أي موضوعٍ أو مقال وفي الغالب، يجد الطالب صعوبة في كتابتهما بحيث يجب أن تكون مرتبطة بالفكرة الأساسية بصورة مباشرة لكن عامة دون الخوض في التفاصيل. لهذا، ولضمان الرابط المنطقي، يمكن الانطلاق من حدث فعلي من أجل الوصول إلى النقطة المتناولة في نص السؤال، أو أن تختم مقالك بترتبات الموضوع المطروح والتي تنعكس على حدث فعلي مستجد.
مثلًا، إن كان الموضوع يخص أزمة النفط 1973، فيمكن أن تبدأ موضوعك بالحديث عن أهمية النفط ومكانته في المنظومة الاقتصادية العالمية الحديثة، أو يمكن أن تختتمه بترتبات هذه الأزمة الحالية الراهنة.

ثالثا: الاستدلال وتقديم الأمثلة

إن المستجدات تعتبر قاعدة من الأمثلة التي يمكن استغلالها والاستدلال بها من أجل تعزيز ما ستقدمه من أفكار في موضوع الامتحان أو المقال. لهذا، وبالإضافة إلى المقدمة والخاتمة التي تحدثنا عنها في النقطة السابقة، يمكن - في عرض الموضوع - أن تستدل بالأرقام، الإحصائيات، الأخبار، الاتفاقات المبرمة…
ومن الذكاء هنا أن نشير إلى أنه وفي حال لم تكن لك معلومات دقيقة حول النسب مثلًا أو المراتب فيمكن أن تستخدم أسلوب تعميمي ينقدك من جهة من الوقوع في الخطأ ويمكنك من جهة أخرى من تقديم الأحداث واستغلالها في ورقة إجابتك لصالحك.
مثلًا، إن كان الموضوع يخص المكانة السياسية للمغرب على المستوى العالمي، وكنت تعلم أنه قد أبرم اتفاقيات مع أحد الدول (مثلًا دول جنوب إفريقيا) دون التأكد من أيها، فيمكن أن تقول أنه عقد مجموعة من الاتفاقيات شملت دول عديدة في جنوب إفريقيا وذلك خلال السنين الأخيرة
التعميم إذًا، هو ملاذك في الاستدلال بصورة منطقية وآمنة.

رابعا: المستجدات ورأيك الشخصي

من أهم النقاط التي يجب الإشارة إليها والتي لايجب لك نسيانها أبدًا خلال استخدامك للأحداث والمستجدات في إجابتك هي مدى ارتباطها برأيك الشخصي بالخصوص؛ حاول أن تقدم الأحداث بصورة تقريرية لا تحتوي أبدًا رأيك الشخصي بخصوصها. فالموضوعية في الغالب هي الأساس الذي تبنى عليه الامتحانات –في حال لم يطلب منك رأيك– وهي النقطة الفارقة التي قد تجعل من الأحداث نقطة ضعف بدل قوة إن أنت لم تحسن استخدامها.
يمكن أن تستخدم حدسك بصورة خادعة، وأن توجه الأحداث بما يتماشى مع المصحح؛ إن كان أستاذ المادة وكنت تعلم قبلًا آراءه، خاصةً بالنسبة للمواضيع السياسية التي يصعب فيها الحياد. لكن بصفة عامةٍ ابتعد عن تقديم رأيك الشخصي في الأحداث والمستجدات، واستغلها فقط بما يتماشى مع الموضوع المطلوب.

خامسا: صلة الربط بين الأفكار

في نفس سياق النقطة السابقة، يجب أن تعلم أن استخدام المستجدات لا يتم بطريقة عشوائية، ويجب أن تعلم أن الغرض منه هو تعزيز ورقتك وليس بغرض الحشو غير المنطقي. لهذا، لا بد أن تحدد الأحداث التي يمكن استخدامها وترتبط بصورة مباشرة مع الموضوع المطروح.
في هذا الصدد، لا تهتم أبدًا بالكم ولا تجعل الأحداث ضرورة مُلِحَّة؛ فببساطة إن لم تكن تعلم المستجدات بالخصوص فانسَ
الأمر تمامًا واكتب موضوعك بالصورة التي اعتدت عليها دون أي استدلال أو استغلال لها. فالأحداث هنا مكملات للنص وليست أساسيات.
في الأخير، يجب الإشارة إلى أن استخدام الأحداث والمستجدات يجب أن يتم بكيفية ذكية، وباعتمادك على هذه النصائح وطريقة استغلالها، بت الآن مستعدًا لفعل ذلك
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
ارشيف المدونة